عالم....من ورق

نعم.....انه عالم من ورق....

لا شيئ منه فيه يبقي....

الحب.....اصبح كالورقة التائهة...

لاتعرف في اي دفتر ترسي...

فتظل تائهة...لامكان...ولا مرسي لها...

المشاعر....اصبحت ورقة لا تعرف علي اي القلوب ترسي....

فتظل تائهة ..ترفرف بين القلوب....

ولا ترسي علي احدهم...

الوفاء....اصبح كالورقة...

التي لا مكان...ولا مصدر لها...

وقبل ان يتم معناها....

تتطاير....وترفرف بعيدا...

الصداقة.... اصبحت عنوانا لورقة مستهلكة...

عمرها قصير...سريعا ما تبلي وتتلاشي...

وترسي بعد تمزقها.... علي ارض مليئة بالتراب...

ليمر الجميع عليها....ويسحقها المارين باقدامهم...

وان نظرت الي العالم حينها....

ستجده عالم من ورق....

دنيتي الخاصة....

في دنيتي الخاصة.....دنيا الاحزان...
دنيا ابحث فيها عن اشخاص لا وجود لهم...

ظننت ان يوما قد تشرق الشمس في دنيتي من جديد....
وكلما اتي شعاع من الضوء...انتظر الشروق....

ولكن.. هيهات.... فقررت ان اهرب من قصري...
الذي بنيته بدموعي.... ولكني وجدت ان الاسوار عالية...

ليس بامكاني الفرار منها... وكأن القصر هذا اصبح ملكي...
وكلما قررت التخلي عنه...يرفض ويجبرني علي العيش فيه....

وها أنا الأن ...اكتب...واكتب...واكتب.....
فمن يقرأ.....من بفهم.....من ينقذني....

اصبحت وحيدة في هذا القصر...لا احد معي...
ليقرأ ما اكتبه...ولكني لن اتخلي عن قلمي....

لن اتخلي عن صديقي الوحيد...لن اتخلي عمن يعبر عن ذاتي...
ولن اتخلي عن احلامي....وان كان لا احد يراها غيري....

فقد مضي من عمري ايام.... وتبقي فيه ايام....
ولكني سأظل ابحث....لربما اجد مفتاحا لهذا القصر...

يغنيني عن تلك الاسوار...وعندها لن اعود له ابدا...
ولن انظر خلفي...حتي لا اراه مجددا...

لماذا....!!!

الي الان لم اجد تفسيرا واحدا لما يحدث....

احيانا ينتابني مشاعر متخالطة في ان واحد.....

لم اعرف سببا واحدا لما يحدث.....

اشعر باليأس والحزن يحطما كياني.....ويسلبا حريتي.....

واشعر بالراحة والامل يتخللا حياتي.....

فينتابني حالة هستيرية من البكاء المستمر....

واشعر حينها ان حياتي تنتهي.....

كم اتمني ان اصبح جسدا بلا قلب.....

او قلب متحجر لا يعرف المشاعر....

لان دموعي لم تعد تريحني....

واصبحت ترهقني كثيرا.......

فأحسست انها قد بدأت ان تجف......

ولم يعد لديها هي الاخري صبرا لاحتمالي........

**********

********

******

****

**

*

بقايا قلب.....

كان لدي قلب يتسع لكل من يقدره...........

وبعد ان اصبح ممرا لكل من يريد عبوره.........

تسلل اليه من يريد دماره.......

من يفكر في نفسه فقط.......

تسللوا اليه بمسميات زائفة....صداقة....حب.....

وبقسوة البشر الذين لا يعرفوا الرحمة.....

تحطم قلبي....تحطم بيد من سمح له بالدخول.....

تحطم لطيبته....تحطم لتقديره واحترامه لمشاعر الجميع.......

فأخذت اتجول في كياني......

فلم اجد الا الاما وجراحا تنزف من تلك القلب.....

ووجدت اطلال وبقايا قلب محطم......

لا يصلح لشئ الا العيش به.......

فانه لا يتحمل احدا داخله.....

فقررت ان احافظ عليه......

حتي لا ينخدع ثانية......

ومن يومها اعيش مع..........

بقايا قلب

احبك ايها المجهول...!!!

سأظل ابحث عنك مهما طال بي زماني.....
وأقول اني احبك دون ان ينطق لساني.....
فالحب في قلبي له اسمي المعاني....
والكل يعرف اني من دونك اعاني.....
من دون حبك كانت الدنيا اماني....
واليوم اصبح في عينيك عنواني....


احببتك وكان الحب لي مستحيل....
والان لا اريد لقلبك بديل....
وسأنتظرك مهما كان مشوارك طويل....
ولغير عينيك لن اقول الكلام الجميل....


من اجلك تعلمت ان اكتب الاشعار....
وفي وصفك امتلأت الدفاتر وجفت الاحبار....
ولم اعد اعرف....أهذا الليل ام النهار؟؟...
ولاجلك اعبر المحيطات والانهار....


اعشقك ان كنت هنا او كنت هناك....
احبك ولو كنت الي الان لم اراك....
ودون ان اشعر تعلق القلب بهواك....
فهل ستأتي ام سأذبل قبل رؤياك؟؟؟؟؟

انصاف اشخاص

منذ نعومة اظافرنا ونحن نبحث عن نصفنا الاخر

فعند الطفولة...

نشعر بأن كل الالعاب تحتاج الي فردين...

فنبدأ رحلة البحث عن طفل مثلنا يشاركنا العابنا...

وبعد ان تنبعث الغيرة في النفوس...

يتركنا شريكنا باللعب زعماً منه اننا قد كبرنا..

ولا يجب ان نستمر في اللعب..

فنترك العابنا***ونفترق***

تبدأ رحلة الشعور بالاحتياج الي صديق

نشكو له...ويشاركنا انصافنا....

في نفس الوقت الذي يبحث فيه من هو في سني عن صديق

من اجل مصلحة ما.....

فيجمعنا القدر..وبعد ان يتقن الممثل دوره وتنتهي المصلحة...

تنسدل الستار ويزعم ان ميولنا واهدافنا مختلفة...

ولا يجب ان نستمر في الصداقة

فنترك صداقتنا***ونفترق***

ثم نبحث عن الحبيب...حيث الامان والاستقرار..

فلا نجد من هو جدير بقلوبنا...فنسئ الاختيار..

ونحب...ونخلص....في الوقت الذي يبحث فيه الطرف الاخر

عن فرصة للخيانة......

وبعد ان نكتشف الخيانة***نفترق***

ونظل انصاف اشخاص

**********

********

******

****

*

اين انا من حياتك؟؟

احببتك دون النظر الي شكلك او هيئتك او سنك

احببتك عنترا في شجاعته...........
قيس في جنونه..............
روميو في رومانسيته..........
انطونيوس في جماله.........




احببتك ابا اشعر معه بالامان والحنان

احببتك اخا اشكو له همومي

احببتك ابنا احبه واعلمه واعطف عليه




احببتك هواءا اتنفسه فاحيا به ومن اجله

احببتك ماءا يروي ارضي لينمو الحب فيها



فبعد كل ذلك اين انا منك ومن حياتك؟؟؟؟


فكان الرد ما لم اتوقعه...............



لم اعش يوما الا لكي..........

ولم اخف يوما الا عليكي

ولم اشعر بالخوف يوما الا عندما تتركيني وانتظر لحظة اللقاء....

فهذا هو ما كنت اخاف منه دائما

فها انا اليوم اسير حبك...

ولا اريد ان اتحرر من اسر هواكي




اذا احببتيني عنترا في شجاعته...
فانتي عبلة التي تعلم الشجاعة من اجلها..


اذا احببتيني قيسا في جنونه ...
فانتي ليلي التي اجنته بحبها..


اذا احببتيني روميو في رومانسيته ...
فانتي جوليت التي تعلم روميو الرومانسية من عينها..


اذا احببتيني انطونيوس في جماله ...
فانتي كليو باترا الجميله التي يتحاكي الناس عنها..


فبعد كل هذا لا تسأليني كيف احبك واين الدليل؟؟؟
فالرصاصة تقتل ولا يسألها القتيـــــــــــــــــل

ليلة لن انساها..........

الصمت سائد.......والسكون مخيم.......والظلام منسدل
فما هذا الايقاع المنتظم الذي يجعلني لا استطيع النوم؟؟؟

انه صوت دقات قلبي ...نعم انها هي نبضاتي التي اسمعها جيدا في اذني...

انها هي نبضاتي التي اشعر بها وكأنها اصوات صاخبة...

فماذا تريد مني؟؟ هل سأقضي ليلتي علي هذا الحال؟؟

لا استطيع...الايقاع يتسارع .....والقلق يزيد ..ولم اعد اتمالك نفسي..

لا تفعليها..لا تذرفي دموعك يا عيني...انتظري قليلا.....

فلم يعد لدي القدرة لاسيطر عليكي....ولكن بلا جدوي....

القلب يرتجف..والعين تبكي...والدموع تسري في انهارها لتسقط امام عيني

علي فراشى فتجعلني ازداد في البكاء.....

من سيمسح دموعي....من سيشعرني بالراحة والامان....

لا احد يهتم.....الكل مشغول ولا احد يهتم.....

القلب ثائر لوحدته.....والعين ثائرة لحيرتها...

ولكن ..ما الفائدة؟؟ فلن يجيب احد

هذه هي الوحدة التي قد نعيشها وحولنا الاف الاشخاص......

هذا هو القدر الذي يلازمنا.....فمتي تصالحنا اقدارنا؟؟؟

فلن انتظر كثيراً..نعم لن انتظر

سأتعود ان ارسم البسمة التي تجعل من حولنا يشعرون بسعادتنا

سأحاول حتي لا اري نظرة الشفقة اعين الناس

سأتكيف ان كون وحيدة...فلست انا ممن تكون السعادة حليفتهم....

والفرح رفيقهم...........

شمعة الامل.........

في تلك الليلة.......
وضعت خدي علي وسادتي..............
ولكنني لم اشعر بالنوم............

لم اشعر سوي بدموعي تذرف من عيني وتنتشر علي وسادتي.........
لم اشعر سوي بدموعي تسيل علي وجهي وفمي وتسقط علي السرير................
لتفترش نفسها علي سريري وتجعلني انهمر اكثر في البكاء.........


لماذا انا هكذا..........
وحيدة.....حزينة.......لا يهتم لامري احد
جلست واشعلت اربعة شمعات
وتحدثت اليهن..........


قالت الشمعة الاولي
انا الحب ولكن لم يعد احد يقدرني......
والكل يخدع باسمي.....
فليس لي مكان بينكم ثم انطفأت.........


اما الثانية فقالت انا العمل ولم يعد احد يتقنني......
وبذرات خفيفة من الهواء تلاشي نورها.......


ازداد بكائي.........
ونظرت للاخريات.......
وماذا عنكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قالت الشمعة الثالثة.....
انا الوفاء......
ولم يعد احد يستخدمني .....
ولا يذكر اسمي الا عند المصالح........
فانا...!!!!!!!
وانطفأت قبل ان تتم كلامها


نظرت للشمعة الرابعة؟؟؟
لاتتركيني.......


نظرت الي وقالت.....
انا الامل وما دمت موجودة لا تقلقي...
فانا من سيعيد
الحب.........
العمل..........
الوفاء............


ابتسمت........وتعجبت
فمسكت بها واشعلت الشمعات الاخريات
وازداد بكائي.......

وهذه المرة كان يغمرني الفرح لاول مرة..
نعم.......فانا لم افرح منذ زمن بعييييييييييد.....

عيون محبوبتي.............

لا اعرف ما انتابني من شعورحين نظرت في عيني محبوبتي.......
وكانني نظرت ودخلت وسبحت في بحر عميق.........
فوجدت حباً وحناناً ودفئاً لم اره في العيون من قبل.........
ادركت حينها ان تلك هي محبوبتي التي ستغمرني بحبها.....

دون ان تتكلم!!!!!!!!!!!
نظرت الي عينيها وكأنني سابح في بحر ولم اجيد السباحة...
وشعرت وكأنني فارس ....نعم فارس ولكني اسير بلا جواد...

دون ان تتكلم.........
قالت لي احبك ...قالت لي انها هي محبوبتي...
شعرت بكل ما بداخلها وشعرت انها كانت تبحث عني كما بحثت انا عنها..

ناجيتها.........
متي يا محبوبتي؟؟
متي تفكي اسري من الهوي؟؟؟؟
متي تأتي اللحظة التي سأعترف لكي فيها بحبي؟؟؟
انتي يا محبوبتي من بحثت عنها طويلاً.......

نعم........
انت هي تلك الراحة........
انتي هي تلك السعادة.........
انتي من عشت حياتي لأراها في منامي واحلامي.....
انتي من تخيلتها في صحوي.....

فهل ستتركيني؟؟
هل ستتركيني بعد ان عثرت عليكي؟؟؟؟
هل ستجعلين اليأسيحطمني في بعادك؟؟؟؟

لا اظن ذلك ابداً.........
فأنتي لستي كمثل البشر........
انتي ملاك في صورة بشر.........
انتي التي ظننت انني لن اجدها قط في حياتي........

فوجهكي يا محبوبتي ينشر ابتسامة تغمرني بالسعادة
وتجعلني اشعر بأنني لست علي الأرض......
وحين تغضبين لا أري سوي ملاك
نعم....ملاك يحاول الكظم وينشر بسمة خفيفة يرفع بها الغضب......

فأنتي حقاً بسمة.....
انتي حقاً فرحة......
انتي حقاً سعادة......

فلن اترك بسمتي وسعادتي بعد اليوم.....
لقد وجدت ما ابحث عنه....
فدعيني يا محبوبتي احدث البشر عنكي..
دعيني اوصف لهم جمالك..
لانهم لم يروا ملاك من قبل..

دعيني يا محبوبتي اقبل جبهتك واخبركي اني......

احبكي.............
احبكي.............
احبكي.............